للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَجِيلَةُ (١) " (٢).

٣٦٢٧ - حدثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفٍ الْقَاضِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الْفَقِيهُ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ (٣)، وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللهِ ﷿: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا﴾ (٤)، فَقَالَ: ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: طَلَبْتُ رَسُولَ اللهِ لَيْلَةً، فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي، فَأَطَالَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ قَالَ: "أُوتِيتُ اللَّيْلَةَ (٥) خَمْسًا لَمْ يُؤْتَهَا نَبِيٌّ قَبْلِي، أُرْسِلْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ - قَالَ مُجَاهِدٌ: الْإِنْسِ وَالْجِنِّ - وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ، فَيُرْعَبُ الْعَدُوُّ، وَهُوَ عَلَى مَسِيرَةِ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَقِيلَ لِي: سَلْ تُعْطَهْ، فَاخْتَبَأْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي، فَهِيَ نَائِلَةُ مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللهِ شَيْئًا" (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ.

إِنَّمَا أَخْرَجَا أَلْفَاظًا مِنَ الْحَدِيثِ مُتَفَرِّقَةً.

٣٦٢٨ - أخبرنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْن عَبْدِ اللهِ الشَّافِعِيُّ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، ثَنَا سفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ التَّمِيمِيِّ (٧)، عَنِ ابْنِ


(١) بياض في (ز) و (م) بعد قوله: "بجيلة"، وعند الترمذي (٥/ ٤٣٤): "الذين منهم خثعم وبجيلة".
(٢) إتحاف المهرة (١٢/ ٦٥٠ - ١٦٢٤٧).
(٣) في الإتحاف: "أبا معاوية".
(٤) (سبأ: آية ٢٨).
(٥) في (ز): "الليل".
(٦) إتحاف المهرة (١٤/ ١٦٩ - ١٧٥٧٩).
(٧) يعني: أربدة البصري صاحب التفسير، من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>