للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَلْتَفِتُوا. وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ؛ بِخَطِيئَةٍ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَمَلْتُمُوهَا عَلَى غَيْرِ وَجْهِ الْحَمْلِ، ثُمَّ اسْتَقَامُوا وَلَمْ يَلْتَفِتُوا إِلَى إِلَهٍ غَيْرِهِ، وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أَيْ بِشِرْكٍ (١). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٦٨٩ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدٍ قَالَ: اسْتَبَّ رَجُلَانِ قُرْبَ النَّبِيِّ ، فَاشْتَدَّ غَضَبُ أَحَدِهِمَا، فَقَالَ النَّبِيُّ : "إِنِّي لَأَعْلَمُ كَلِمَةً لَوْ قَالهَا لَذَهَبَ عَنْهُ الْغَضَبُ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ". فَقَالَ الرَّجُلُ: أَمَجْنُونٌ تَرَانِي؟ فَتَلَا رَسُولُ اللهِ : ﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ (٢). (٣) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٤).

٣٦٩٠ - أخبرنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْخَطْمِيُّ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يَسْجُدُ بِآخِرِ الْآيَتَيْنِ مِنْ حمِ السَّجْدَةِ،


(١) إتحاف المهرة (٨/ ٢٤٠ - ٩٢٩٣).
(٢) (فصلت: آية ٣٦)، ووقع في النسخ والتلخيص: "فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم".
(٣) إتحاف المهرة (٦/ ٧ - ٦٠٤٧).
(٤) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: قد أخرجه مسلم"، صحيح مسلم (٨/ ٣٠،٣١)، وكذا أخرجه البخاري (٤/ ١٢٤) و (٨/ ١٥) و (٨/ ٢٨)، لكن ليس عندهما ذكر الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>