للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِلنَّاسِ؟ قَالُوا: أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَحَرَّكْنَا (١) حَتَّى وَجَدْنَا رَسُولَ اللهِ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَاقِفًا، فَلَمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ النَّاسُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ (٢). فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ: أَوَ فَتْحٌ هُوَ؟ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَفَتْحٌ" (٣). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ (٤)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٧٥٢ - أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، ثَنَا عَلِيُّ ابْنُ الْمَدِينيِّ، ثَنَا حَرَمِيُّ بْن عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)﴾. قَالَ: فَتْحُ خَيْبَرَ. ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾ (٥). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَنِيئًا لَكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ﴾ (٦). (٧) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ (٨).


(١) في (و): "فخرجنا".
(٢) (الفتح: آية ١).
(٣) إتحاف المهرة (١٣/ ١٢٣ - ١٦٤٩٢).
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لم يرو مسلم لمجمع شيئا ولا لأبيه، وهما ثقتان".
(٥) (الفتح: آية ٢).
(٦) (الفتح: آية ٥).
(٧) إتحاف المهرة (٢/ ٢١٣ - ١٥٧٦).
(٨) بل أخرجه البخاري في المغازي (٥/ ١٢٥) مطولا، والتفسير (٦/ ١٣٥) مختصرا من حديث عثمان بن عمر وغندر عن شعبة به وفيه: "في الحديبية" بدل خيبر، وزاد في حديث عثمان بن عمر: "قال شعبة: فقدمت الكوفة فحدثت بهذا كله عن قتادة، ثم =

<<  <  ج: ص:  >  >>