للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ (١).

صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٨١١ - أخبرنا، أَبُو بَكرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَفِيدُ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ﷿: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ (٢). قَالَ: إِنَّ مِمَّا خَلَقَ اللهُ لَلَوْحًا مَحْفُوظًا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ، دَفَّتَاهُ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ، قَلَمُهُ بُرٌ (٣)، وَكِتَاُبهُ نُورٌ، يَنْظُرُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ (٤) نَظْرَةً - أَوْ: مَرَّةً - فَفِي كُلِّ نَظْرَةٍ مِنْهَا يَخْلُقُ، وَيَرْزُقُ، وَيُحْيِي وَيُمِيتُ، وَيُعِزُّ وَيُذِلَّ، وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ (٥). صَحِيحُ الْإسْنَادِ (٦)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٨١٢ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْعَدْلُ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ: ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾ (٧). قَالَ: جَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ لِلسَّابِقِينَ، وَجَنَّتَانِ


(١) إتحاف المهرة (٤/ ٢٩ - ٣٩١٣).
(٢) (الرحمن: آية ٢٩).
(٣) كذا في النسخ كلها، ولعل الصواب: "نور" أو: "برق"، كما في مصادر تخريج الحديث.
(٤) في التلخيص: "ثلاثة وستين".
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ١٨٢ - ٧٥٨٧).
(٦) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: اسم أبي حمزة ثابت، وهو واه بمرة"، وقال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: بل الثمالي ضعيف"، وسيأتي برقم (٣٩٥٩).
(٧) (الرحمن: آية ٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>