للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٧ - حدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْدلَانِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ البَزَّارُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعودٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ بَيْنَ إِسْلَامِهِمْ وَبَيْنَ أَنْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فَعَاتَبَهُمُ اللهُ إِلَّا أَرْبَعُ سِنِينَ: ﴿وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ﴾ (١). إِلَى آخِرِ الْآيَةِ (٢). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٣).

٣٨٢٨ - أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْعَدْلُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ الْأَعْرَجِ (٤)، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يَقُولُ: "كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ: إِنَّمَا الطِّيَرَةُ فِي الْمَرْأَةِ، وَالدَّابَّةِ، وَالدَّارِ". ثُمَّ قَرَأَتْ: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ


= عن زياد بن أبي سودة قال: رئى عبادة على سور بيت المقدس يبكي، وقال: من ها هنا أخبرنا رسول الله أنه رأى جهنم. فهذا المرسل أجود". (١) (الحديد: آية ١٦)، وهذه قراءة رويس وحده ﴿تَكُونُوا﴾ بالخطاب، وقرأ الباقون ﴿يَكُونُوا﴾ بالغيب، انظر شرح طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري (ص ٣١٧).
(٢) إتحاف المهرة (١٠/ ٢٨٢ - ١٢٧٦٥).
(٣) قد أخرجه مسلم (٨/ ٢٤٣) من طريق عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه عن ابن مسعود بنحوه.
(٤) هو: مسلم بن عبد الله البصري، مشهور بكنيته، من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>