للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَاجَيْتُ النَّبِيَّ قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَايَ دِرْهَمًا، ثُمَّ نُسِخَتْ فَلَمْ يَعْمَلْ بِهَا أَحَدٌ، فَنَزَلَتْ: ﴿أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ﴾ (١). الْآيَةَ (٢). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٨٣٥ - حدثنا أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْقَزِيُّ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ فِي ظِلِّ حُجْرَةٍ، وَقَدْ كَادَ الظِّلُّ أَنْ يَتَقَلَّصَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ إِنْسَانٌ، فَيَنْظُرُ إِلَيْكُمْ بِعَيْنِ شَيْطَانٍ، فَإِذَا جَاءَكُمْ فَلا تُكَلِّمُوهُ". فَلَمْ يَلْبَثُوا أَنْ طَلَعَ عَلَيْهِمْ رَجُلٌ أزْرَقُ أَعْوَرُ، فَقَالَ: حِينَ رَآهُ دَعَاهُ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ: "عَلَامَ تَشْتُمُنِي أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ؟ ". فَقَالَ: ذَرْنِي آتِكَ بِهِمْ، فَانْطَلَقَ فَدَعَاهُمْ فَحَلَفُوا مَا قَالُوا وَمَا فَعَلُوا حَتَّى يَنْجُونَ (٣)، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾ (٤). (٥) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٨٣٦ - حدثني أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالُويَهْ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثَنَا زَائِدَةُ، أَنَا السَّائِبُ بْنُ حُبَيْشٍ (٦)


(١) (المجادلة: آية ١٣).
(٢) إتحاف المهرة (١١/ ٥٤١ - ١٤٥٨٥).
(٣) هذه الكلمة غير واضحة في كافة المخطوطات، والتلخيص والمثبت هو قراءة إجتهادية.
(٤) (المجادلة: آية ١٨).
(٥) إتحاف المهرة (٧/ ١٨٣ - ٧٥٩٠).
(٦) في (و): "خنيس"، وفي التلخيص: "حنش".

<<  <  ج: ص:  >  >>