للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصَّائِغُ بِعَسْقَلَانَ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ (١) بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: تَلَا رَسُولُ اللهِ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦) عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ (٣٧) أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ (٣٨) كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ﴾ (٢). ثُمَّ بَزَقَ رَسُولُ اللهِ عَلَى كَفِّهِ، فَقَالَ: "يَا ابْنَ آدَمَ، أَنَّى تُعْجِزُنِي، وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ، وَعَدَّلْتُكَ مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ، وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ - يَعْنِي شَكْوَى - فَجَمَعْتَ، وَمَنَعْتَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ وَقُلْتُ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنِّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ" (٣). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٣٨٩٦ - حدثني مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ (٤)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا﴾ (٥). قَالَ: وَجْهُهُ إِلَى الْعَرْشِ، وَقَفَاهُ إِلَى


(١) في (م): "بشر"، وقال البيهقي في شعب الإيمان (٥/ ١٣٦) بعد أن رواه عن المصنف به: "وبشر بن جحاش كان في كتابي مقيدا بالشين، واختلفوا فيه فمنهم من قال هكذا، ومنهم من قال: بسر بالسين غير معجمة".
(٢) (المعارج: آية ٣٦ إلى ٣٩).
(٣) إتحاف المهرة (٢/ ٦١٣ - ٢٣٩٥).
(٤) كذا، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم: لَا أعلم أحدا روى عن يوسف بن مهران غير علي بن زيد بن جدعان، وجزم بذلك أبو داود، ويونس بن عبيد البصري يروي عن علي بن زيد بن جدعان؛ فيبدو أن ابن جدعان سقط من هذا السند، وهو ضعيف، ويوسف بن مهران لم يخرج له مسلم.
(٥) (نوح: آية ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>