للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَاثِمِينَ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ جَامِعٌ لِذِكْرِ هَلَاكِ آلِ ثَمُودَ تَفَرَّدَ بِهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ، وَلَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ غَيْرُ هَذَا، وَلَمْ يُسْتَغْنَ عَنْ إِخْرَاجِهِ.

وَلَهُ شَاهِدٌ عَلَى سَبِيلِ الِاخْتِصَارِ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ دَلَّ عَلَى صِحَّةِ الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ:

٤١١٢ - حدثناه أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ بِالرَّيِّ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْأَزْرَقُ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: ثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ لَمَّا أَتَى عَلَى الْحِجْرِ حَمِدَ اللهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، فَلَا تَسْأَلُوا رَسُولَكُمُ الْآيَاتِ هَذَا قَوْمُ صَالِحٍ سَأَلُوا رَسُولَهُمُ الْآيَةَ، فَبَعَثَ اللهُ لَهُمْ النَّاقَةَ، فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ (٢) هَذَا الْفَجِّ وَتَصْدُرُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ، فَتَشْرَبُ مَاءَهُمْ يَوْمَ وِرْدِهَا" (٣).

* * *


(١) إتحاف المهرة (١٢/ ٤٧٤ - ١٥٩٥٣)، وقال الذهبي في التلخيص: "قلت: أبو بكر واه؛ وهو ابن أبي مريم"، نقول: بل هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة، قيل اسمه عبد الله وقيل محمد؛ قال الإمام أحمد: "قال لي حجاج - يعني بن محمد المصيصي الأعور - قال لي أبو بكر السبري عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام، قال وليس حديثه بشيء كان يكذب ويضع الحديث"، وانظر العلل رواية عبد الله (١/ ٥١٠)، ورواية المروذي (ص ٩٣)، والجرح والتعديل (٧/ ٢٩٨، ٣٠٦)، وتهذيب الكمال، ولم يذكر أحدٌ أن ابن أبي مريم روى عنه حجاج الأعور.
(٢) قوله: "فكانت ترد من" مكانه بياض في (و) و (ص).
(٣) إتحاف المهرة (٣/ ٤٨٠ - ٣٥١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>