للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ؟ قَالُوا (١): مَا نَدْرِي أَيْنَ قَبْرُ يُوسُفَ، إِلَّا عَجُوزُ بَنِي إِسْرَائِيلَ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَالَ لَهَا (٢): دُلِّينِي عَلَى قَبْرِ يُوسُفَ. قَالَتْ: لَا وَاللهِ لَا أَفْعَلُ حَتَّى أَكُونَ مَعَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: وَكَرِهَ (٣) رَسُولُ اللهِ مَا قَالَتْ، فَقِيلَ لَهُ: أَعْطِهَا حُكْمَهَا. فَأَعْطَاهَا حُكْمَهَا، فَأَتَتْ بُحَيْرَةً، فَقَالَتْ: أَنْضِبُوا هَذَا الْمَاءَ، فَلَمَّا نَضَبُوهُ، قَالَتِ: احْفِرُوا هَهُنَا. فَلَمَّا حَفَرُوا إِذَا عِظَامُ يُوسُفَ، فَلَمَّا أَقَلُّوهَا مِنَ الْأَرْضِ فَإِذَا الطَّرِيقُ مِثْلُ ضَوْءِ النَّهَارِ" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤١٣١ - أخبرني أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَحْمَسِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٥)، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ عِلْمُ اللهِ وَحِكْمَتُهُ فِي وَرَثَةِ إِبْرَاهِيمَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ آتَى اللهُ يُوسُفَ بْنَ يَعْقُوبَ مُلْكَ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، فَمَلَكَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً، وَذَلِكَ قَوْلُهُ فِيمَا أَنْزَلَ مِنْ كِتَابِهِ (٦): ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ﴾ (٧). الْآيَةَ (٨).


(١) في (و) و (ص): "فقالوا".
(٢) قوله: "لها" غير موجود في (و) و (ص) و (م).
(٣) في (و) و (ص): "فكره".
(٤) إتحاف المهرة (١٠/ ٨٨ - ١٢٣١٩).
(٥) هو: ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
(٦) في (و) و (ص): "وذلك قوله ﷿ في كتابه".
(٧) (يوسف: آية ١٠١).
(٨) إتحاف المهرة (١٨/ ٤٧٠ - ٢٣٩٣٥)، وسيأتي بنفس السند مطولا برقم (٤١٤٩)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>