للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِمَا مَذْحِجَ، ثُمَّ بِبَطْنِ (١) مَذْحِجَ (٢) مِنْ ذِي الْغُصُونِ، ثُمَّ بِبَطْنِ (٣) ذِي كَشْدٍ، ثُمَّ أَخَذَ الْجُبَاجِبَ، ثُمَّ سَلَكَ ذِي سَلْمٍ مِنْ بَطْنٍ أَعْلَى مُدْلِجَةَ (٤)، ثُمَّ أَخَذَ الْقَاحَةَ، ثُمَّ هَبَطَ الْعَرْجَ (٥)، ثُمَّ سَلَكَ ثَنِيَّةَ الْغَابِرِ عَنْ يَمِينِ رُكُوبِهِ، ثُمَّ هَبَطَ بَطْنَ رِيمٍ، فَقَدِمَ قُبَاءً عَلَى بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ (٦).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٣١٧ - حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ [بْنِ أَيُّوبَ قَالَ: أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ قَالَ] (٧) ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، ثَنَا إِيَادُ بْنُ لَقِيطٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: لَمَّا انْطَلَقَ النَّبِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُسْتَخْفِيانِ مَرُّوا بِعَبْدٍ يَرْعَى غَنَمًا، فَاسْتَسْقَيَاهُ مِنَ اللَّبَنِ، فَقَالَ: مَا عِنْدِي شَاةٌ تُحْلَبُ، غَيْرَ أَنَّ هَهُنَا عَنَاقًا حَمَلَتْ أَوَّلَ الشِّتَاءِ، وَقَدِ أَخْدَجَتْ، وَمَا بَقِيَ لَهَا لَبَنٌ، فَقَالَ: "ادْعُ بِهَا". فَدَعَا بِهَا، فَاعْتَقَلَهَا النَّبِيُّ ، وَمَسَحَ ضَرْعَهَا، وَدَعَا حَتَّى أَنْزَلَتْ، قَالَ: وَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِمِجَنٍّ، فَحَلَبَ، فَسَقَى أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ حَلَبَ فَسَقَى الرَّاعِيَ،


(١) في (و): "بطن".
(٢) في (ك) و (و) و (ص): "بوحج".
(٣) في (و) و (ك) و (ص): "بطن".
(٤) في (ك) و (و): "أعلاي مولجة"، وفي التلخيص: "أعلى بن مدلجة".
(٥) في (و) و (ك) و (ص): "ثم أحدر الراحة ثم هبط الصرح"، وأشار في حاشية (و) إلى أنها في نسخة أخرى: "العرج".
(٦) إتحاف المهرة (١٧/ ١٥٥ - ٢٢٠٤٥).
(٧) ما بين المعقوفين ساقط من النسخ الخطية كلها والإتحاف، والمثبت من دلائل النبوة للبيهقي (٢/ ٤٩٧) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء، ومحمد بن غالب بن حرب الضبي المعروف بتمتام يروي عن أبي الوليد هشام بن عبد الملك.

<<  <  ج: ص:  >  >>