للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٤٧٨ - حدثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ، ثَنَا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحُوَيْرِثِ (١)، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا خَطَبَ النَّاسَ، فَقَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْتَحُ (٢) مِنْ قَلِيبٍ بِبَدْرٍ إِذْ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا قَطُّ، ثُمَّ ذَهَبَتْ، ثُمَّ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا قَطُّ (٣)، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ قَبْلَهَا، [وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ: ثُمَّ جَاءَتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، قَالَ] (٤): فَكَانَتِ الرِّيحُ الْأُولَى جِبْرِيلَ، نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مَعَ رَسُولِ اللهِ ، وَكَانَتِ الرِّيحُ الثَّانِيَةُ مِيكَائِيلَ، نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللهِ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ عَنْ يَمِينِهِ، وَكَانَتِ الرِّيحُ الثَّالِثَةُ إِسْرَافِيلَ، نَزَلَ فِي أَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَنْ مَيْسَرَةِ رَسُولِ اللهِ وَأَنَا فِي الْمَيْسَرَةِ، فَلَمَّا هَزَمَ اللهُ تَعَالَى أَعْدَاءَهُ حَمَلَنِي رَسُولُ اللهِ عَلَى فَرَسِهِ، فَخَرَّتْ (٥) بِي، فَوَقَعْتُ عَلَى عَقِبِي، فَدَعَوْتُ اللهَ ﷿ فَأَمْسَكَنِي، فَلَمَّا اسْتَوَيْتُ عَلَيْهَا طَعَنْتُ بِيَدِي هَذِهِ فِي الْقَوْمِ حَتَّى اخْتَضَبَ هَذَا مِنِّي دَمًا. وَأَشَارَ إِلَى إِبْطِهِ (٦).


(١) هو: عبد الرحمن بن معاوية الزرقي.
(٢) قال الزبيدي في تاج العروس (٧/ ١٠٧): "ومتح الدلو متحا، إذا جذبها مستقيا لها".
(٣) من قوله: "ثم ذهبت" إلى ههنا ساقط من (و) و (ص).
(٤) ما بين المعقوفين ساقط من النسخ الخطية كلها، والتلخيص، والمثبت من دلائل النبوة للبيهقي (٣/ ٥٤) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه سواء.
(٥) في (م): "فجرت".
(٦) إتحاف المهرة (١١/ ٦٠٤ - ١٤٧١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>