للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طُفَيْلٍ، حَدَّثَنِي رِبْعِيُّ بْنُ حِرَاشٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ؛ أَنَّهُ خَطَبَ إِلَى عُمَرَ ابْنَتَهُ، فَرَدَّهُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ ، فَلَمَّا أَنْ رَاحَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ: "يَا عُمَرُ، أَدُلُّكَ عَلَى خَتَنٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ عُثْمَانَ، وَأَدُلُّ عُثْمَانَ عَلَى خَتَنٍ (١) خَيْرٍ لَهُ مِنْكَ؟ ". قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: "زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ، وَأُزَوِّجُ عُثْمَانَ ابْنَتِي" (٢).

صَحِيحُ الْإسْنَادِ (٣)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٦١٨ - حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَهْ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا بَكْز بْنُ بَكَّارٍ (٤)، ثَنَا عِيسَى بْن الْمُسَيَّبِ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: اشْتَرَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْجَنَّةَ مِنَ النَّبِيِّ مرَّتَيْنِ بَيْعَ الخَلْقِ (٦) حَيْثُ حَفَرَ النَّبِيُّ بِئْرَ مَعُونَةَ، وَحَيْثُ جَهَّزَ جَيْشَ الْعُسْرَةِ (٧).


= تمييزا، ووثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن معين: صويلح، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: لا بأس به.
(١) قوله: "ختن" غير موجود في (ز) و (م) و (ك) والتلخيص.
(٢) إتحاف المهرة (١١/ ٣٥ - ١٣٦٥٥).
(٣) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: ما في الصحيحين بخلاف هذا، من أن عمر هو الذي عرضها على عثمان فامتنع"، بل انفرد به البخاري في المغازي (٥/ ٨٣) والنكاح (٧/ ١٣، ١٦، ١٩) من حديث الزهري عن سالم عن أبيه.
(٤) في (ك): "بن مرار"، وهو: أبو عمرو القيسي البصري، قال ابن معين ليس بشيء، واستنكر عليه ابن عدي هذا الحديث.
(٥) يعني: ابن عمرو بن جرير البجلي.
(٦) قال ابن سيدة في المحكم (٤/ ٥٣٧): "وأخلقه خلقا: أعطاه إياه. وحكى ابن الأعرابي: باعه بيع الخلق، ولم يفسره، وأنشد: أبلغ فزارة أني قد شريت لها … مجد الحياة بسيفي بيع ذي الخلق".
(٧) إتحاف المهرة (١٦/ ٥٦ - ٢٠٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>