للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (١)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٦٧٠ - أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ .

قَالَ ابْنُ أَبِي غَرَزَةَ: وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْن مُوسَى، ثَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ (٢)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ، فَانْقَطَعَتْ نَعْلُهُ فَتَخَلَّفَ عَلِيٌّ يُصْلِحُهَا (٣)، فَمَشَى قَلِيلًا، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ". فَاسْتَشْرَفَ لَهَا الْقَوْمُ، وَفِيهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا هُوَ. قَالَ: "لَا". قَالَ عُمَرُ: أَنَا هُوَ. قَالَ: "لَا، وَلَكِنْ خَاصِفُ النَّعْلِ". يَعْنِي عَلِيًّا، فَأَتَيْنَاهُ فَبَشَّرْنَاهُ (٤)، فَلَمْ يَرْفَعْ بِهِ رَأْسَهُ كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٦٧١ - حدثني أَبُو قُتَيْبَةَ سَلْمُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَدَمِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ


(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: بل هو فيما أعتقد من وضع ضرار، قال ابن معين: كذاب"، وقال في كتابه موضوعات في مستدرك الحاكم: "قلت: كلا؛ فقد كذب ابن معين ضرار، ولعله واضعه"، واستنكره عليه ابن حبان في المجروحين.
(٢) طريق: "ابن أبي غرزة، عن عبيد الله" ساقط من التلخيص.
(٣) في (و) و (ك): "حتى يصلحها"، وفي التلخيص: "يخصفها".
(٤) في (ك): "وبشرناه".
(٥) إتحاف المهرة (٥/ ٢١٦ - ٥٢٤٩)، ورجاء بن ربيعة أبو إسماعيل الزبيدي أخرج له مسلم دون البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>