(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: هذا وإن كان رواته ثقات فهو منكر، ليس ببعيد من الوضع، وإلا لأي شيء حدث به عبد الرزاق سرا ولم يجسر أن يتفوه به لأحمد وابن معين والخلق الذين رحلوا إليه، وابن الأزهر ثقة ذكر أنه رافق عبد الرزاق من قرية له إلى صنعاء، قال فلما ودعته قال قد وجب حقك علي وأني أحدثك بحديث لم يسمعه مني غيرك فحدثني والله بهذا الحديث لفظا"، وقال في كتابه موضوعات في مستدرك الحاكم: "هذا موضوع مع ثقة إسناده؛ كأنه أدخل على معمر، وإلا فلأي شيء كتمه عبد الرزاق وحدث به سرا لأبي الأزهر، وما جسر أن يرويه كل وقت مع كون إسناده كالشمس، ثم إنه يقول لأبي الأزهر: ما حدثت به غيرك"، وقال أبو حامد ابن الشرقي: هذا حديث باطل والسبب فيه أن معمرا كان له ابن أخ رافضي وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر" تاريخ بغداد (٥/ ٦٩). (٣) في (و): "ثقة بإجماعهم".