للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَإِنَّمَا الْخِلَافُ فِي هَذَا الْحَرْفِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ كَانَ أَوَّلُ الرِّجَالِ الْبَالِغِينَ إِسْلَامًا، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تَقَدَّمَ إِسْلَامُهُ قَبْلَ الْبُلُوغِ.

٤٧١٣ - أخبرني أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيةُ بِالرَّيِّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ (١)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ (٢)، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ يَقُولُ: ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ، فَقَالَ: "إِنِّي وَإِيَّاكِ وَهَذَا النَّائِمُ (٣) - يَعْنِي عَلِيًّا - وَهُمَا - يَعْنِي الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ - لَفِي مَكَانٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٧١٤ - أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا سَيَّارُ (٥) بْنُ حَاتِمٍ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ ؟ قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَقَالَ: كَأَنَّكَ رَخِيُّ الْبَالِ. فَغَضِبْتُ وَشَكَوْتُهُ إِلَى إِخْوَانِهِ مِنَ الْقُرَّاءِ، فَقُلْتُ: أَلَا تَعْجَبُونَ مِنْ سَعِيدٍ؟ أَنِّي سَأَلْتُهُ مَنْ كَانَ حَامِلَ رَايَةِ رَسُولِ اللهِ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَقَالَ: إِنَّكَ لَرَخِيُّ الْبَالِ. قَالُوا: إِنَّكَ


(١) في الإتحاف: "داود بن عوف".
(٢) ويقال: ابن زياد مولى بني هاشم، وثقه العجلي وابن حبان. من رجال التهذيب.
(٣) في (و) و (ص): "القائم".
(٤) إتحاف المهرة (٥/ ٢٦٣ - ٥٣٧٠).
(٥) في (و) و (ك) و (ص): "شيبان".

<<  <  ج: ص:  >  >>