للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَطْهِيرًا﴾ (١). ثُمَّ قَالَ: "هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، اللَّهُمَّ أَهْلِي أَحَقُّ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٧٥٦ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ بِمَرْوَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، ثَنَا مُصْعَبُ بْنُ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، قَالَتْ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ ، قَالَتْ: خَرَجَ النَّبِيُّ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا مَعَهُمْ (٣)، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ (٤). (٥)

هَذَا حَديثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٦).

٤٧٥٧ - كتب إلي أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ النَّحْوِيُّ يَذْكُرُ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَرَفَةَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، ثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ (٧) بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: قَالَ سَعْدٌ: نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ الْوَحْيُ فَأَدْخَلَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَابْنَيْهِمَا تَحْتَ ثَوْبِهِ، ثُمَّ


(١) (الأحزاب: آية ٣٣).
(٢) إتحاف المهرة (١٣/ ٦٤٣ - ١٧٢٤٢) وقد تقدم في التفسير (٣٥٩٩).
(٣) في (ز) و (ك): "معه".
(٤) (الأحزاب: آية ٣٣).
(٥) إتحاف المهرة (١٧/ ٧٠٢ - ٢٣٠٨١).
(٦) بل أخرجه مسلم في اللباس (٦/ ١٤٥) والفضائل (٧/ ١٣٠)، وسيأتي في اللباس (٧٦١٨).
(٧) في (و): "مولى عامر".

<<  <  ج: ص:  >  >>