للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ بَيَانٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ: يَا أَهْلَ الْجَمْعِ، غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُرَّ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (٢)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٧٨٠ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَكَّارُ بْنُ قُتَيْبَةَ الْقَاضِي، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا هَمَّامٌ (٣)، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ، قَالَ: جَاءَتِ ابْنَةُ هُبَيْرَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ وَفِي يَدِهَا فَتَخٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ يَضْرِبُ بِيَدِهَا، فَأَتَتْ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ ، فَشَكَتْ إِلَيْهَا مَا صَنَعَ بِهَا رَسُولُ اللهِ . قَالَ ثَوْبَانُ: فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ عَلَى فَاطِمَةَ وَأَنَا


(١) إتحاف المهرة (١١/ ٦٥٧ - ١٤٨٢١).
(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لا والله بلى مرضوع، والعباس قال الدارقطني: كذاب، ثم أورده الحاكم بعد ورقتين - (٤٨١٠) -: أخبرنا القطيعي، ثنا الكجي ثنا عبد الحميد بن بحر ثنا خالد الطحان فذكره وزاد: فتمر وعليها ريطتان خضراوان. وعبد الحميد قال ابن حبان: كان يسرق الحديث"، وقال في كتابه موضوعات في مستدرك الحاكم نحو هذا الكلام، والعباس هذا قال فيه المصنف في المدخل إلى الصحيح (١/ ٢٠٣): "روى عن خالد بن عبد الله الواسطي حديثا منكرا لم يتابع عليه، وحدث عن غيره بالمعضلات"، وقال في عبد الحميد بن بحر (١/ ١٩٥): "عن مالك وشريك بن عبد الله بأحاديث مقلوبة"، ثم هو يصحح لهما هنا!.
(٣) هو: همام بن يحيى بن دينار العوذي، وتقدم (٤٤٧٦) بهذا الإسناد وفيه مكان همام: هشام يعني ابن أبي عبد الله الدستوائي، وكذا هو في مسند الطيالسي (٢/ ٣٣١)، وقد رواه كلاهما: همام وهشام عن يحيى.

<<  <  ج: ص:  >  >>