للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٤٩١٣ - أخبرني أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَبُو الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "أُمِرْتُ أَنْ أُبَشِّرَ خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ" (١).

قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: فَقُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَطْعَنُ عَلَى عَامِرِ بْنِ صالِحٍ هَذَا، قَالَ: يَقُولُ مَاذَا؟ قُلْتُ: رَآهُ سَمِعَ مِنَ الْحَجَّاجِ (٢)، قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ أَنَا (٣) حَجَّاجَ يَسْمَعُ مِنْ هُشَيْمٍ، وَهَذَا عَيْبٌ أَنْ (٤) يَسْمَعَ الرَّجُلُ مِمَّنْ هُوَ أَصْغَرُ مِنْهُ أَوْ أَكْبَرُ؟!.

٤٩١٤ - أخبرنا أَحْمَدُ بْن جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ، وَمَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ، أَوْ طَعَامٌ، أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ


(١) إتحاف المهرة (٦/ ٥٥٤ - ٦٩٧٦)، وهو بتمامه في فضائل الصحابة (٢/ ٨٥٣)، وأصله في الصحيحين من حديث هشام بن عروة، وسيأتي بعد ثلاثة أحاديث برقم (٤٨١٧).
(٢) يعني: ابن محمد الأعور، قال ابن محرز عن ابن معين في عامر: "كذاب خبيث عدو الله هو زبيري قد كتبت عنه، فقلت ليحيى: إن أحمد بن حنبل يحدث عنه، فقال له: ماله؟! وهو يعلم أنا تركنا هذا الشيخ في حياته، فقلت ولم؟ قال: قال لي حجاج يعني ابن محمد الأعور: جائني فكتب عني حديث هشام بن عروة عن ابن لهيعة وليث بن سعد ثم ذهب فادعاها فحدث بها عن هشام" (١/ ٥٢).
(٣) في (م): "رأيت أن حجاج".
(٤) في (ص): "عيبه من أن يسمع".

<<  <  ج: ص:  >  >>