للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدِي إِلَّا دُونَ مَا لَكَ (١). (٢)

٥٢٣٥ - أخْبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْعَنَزِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي أَوَّلِ مَنْ فَاءَ يَوْمَ أُحُدٍ وَبَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ رَجُلٌ يقَاتِلُ عَنْهُ - وَأُرَاهُ قَالَ: وَيَحْمِلُهُ (٣) - قَالَ: فَقُلْتُ: كُنْ طَلْحَةَ حِينَ فَاتَنِي مَا فَاتنِي (٤)، قَالَ: وَبَيْنِي وَبَيْنَ الْمَشْرِقِ رَجُلٌ لَا أَعْرِفُهُ، أَنَا أَقْرَبُ إِلَى رَسُولِ اللهِ مِنْهُ، وَهُوَ يَخْطَفُ السَّعْيَ خَطْفًا لَا أَخْطَفُهُ (٥)، فَدَفَعْنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ جَمِيعًا، فَإِذَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ : "عَلَيْكُمْ بِصَاحِبِكُمْ"، يُرِيدُ طَلْحَةَ، وَقَدْ نَزَفَ (٦) فَلَمْ نَنْظُرْ إِلَيهِ، فَأَقْبَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ قَالَ: فَأَرَادَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ، وَطَلَبَ إِلَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ حَتَّى تَرَكْتُهُ، وَكَانَ عَلَى حَلَقَتِهِ قَدْ نَشِبَتْ (٧)، وَكَرِهَ أَنْ يُزَعْزِعَهَا فَيَشْتَدُّ (٨) النَّبِيُّ ، فَأَزَمَّ


(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: سنده مظلم".
(٢) إتحاف المهرة (٨/ ٢٠٧ - ٩٢٢٣).
(٣) كذا، وعند ابن المبارك - أصل رواية المصنف - في الجهاد (ص ١٠٦): "ويحميه".
(٤) قوله: "ما فاتني" ساقطة من (و).
(٥) قوله: "أخطفه" مكانه بياض في (و) و (ك).
(٦) في (ك) و (و): "نزر".
(٧) كذا في النسخ الخطية كلها، والمعنى غير واضح، وفي الجهاد لابن المبارك بعد قوله: فلم يزل بي حتى تركته: "فأكب على رسول الله ، فأخذ حلقة قد نشبت في وجه رسول الله "، فكره أن يزعزعها فيشتكي.
(٨) كذا في كافة النسخ الخطية، وفي الجهاد لابن المبارك: "فيشتكي".

<<  <  ج: ص:  >  >>