للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (١) قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : إِنَّ [نِسْوَةً] (٢) مِنْ بَنِي الْمُغِيرَةِ قَدِ اجْتَمَعْنَ فِي دَارِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَبَكَيْنَ، وَإِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يُؤْذِينَكَ، فَلَوْ نَهَيْتَهُنَّ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا عَلَيْهِنَّ أَنْ يُهْرِقْنَ مِنْ دُمُوعِهِنَّ سَجْلًا أَوْ سَجْلَيْنِ مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ، وَلَا لَقْلَقَةٌ (٣). يَعْنِي بِالنَّقْعِ: اللَّطْمُ، وبِالْلَقْلَقَةِ: الصُّرَاخُ (٤).

٥٣٧٧ - أخبرني أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ الْعَنَزِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَ النَّبِيُّ مِنَ الْأَحْزَابِ، أَقَامَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِدَارِ الْأَحْزَابِ، وَأَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ بِإِسْلَامِهِ (٥).

٥٣٧٨ - حدثنا - بِصِحَّةِ مَا ذَكَرَهُ الزُّهْرِيِّ (٦) مِنْ إِسْلَامِ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ قَبْلَ خَيْبَرَ - أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عُبَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أَنَا (٧) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي


(١) هو: شقيق بن سلمة. من رجال التهذيب.
(٢) في النسخ الخطية كلها: "ستة"، والمثبت من التلخيص.
(٣) إتحاف المهرة (١٢/ ١٩٧ - ١٥٤٠٤).
(٤) قال ابن الأثير في النهاية (٥/ ١٠٩): "النقع: رفع الصوت. ونقع الصوت واستنقع، إذا ارتفع. وقيل: أراد بالنقع شق الجيوب. وقيل: أراد به وضع التراب على الرءوس، من النقع: الغبار، وهو أولى؛ لأنه قرن به اللقلقة، وهي الصوت، فحمل اللفظين على معنيين أولى من حملهما على معنى واحد"، وقال (٤/ ٢٦٥): "اللقلقة: أراد الصياح والجلبة عند الموت".
(٥) إتحاف المهرة (١٩/ ٤٧٩ - ٢٥٢٤٦).
(٦) في (ز) و (م): "الزبيدي".
(٧) في (ك): "ثنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>