للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَاضِي، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١) فِيمَا قَرَأَ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ (٢) بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ: "كَيْفَ صَنَعْتَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فِي اسْتِلَامِ الرُّكْنِ؟ ". يَعْنِي: الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: اسْتَلَمْتُ وَتَرَكْتُ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "أَصَبْتَ" (٣). لَسْتُ أَشُكُّ فِي لُقِيِّ (٤) عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَإِنْ كَانَ سَمِعَ مِنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ، فَإِنَّهُ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٥٤٢٦ - أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عَبْدِ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ (٥): حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ فِي جِنَازَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: اذْهَبِ ابْنَ عَوْفٍ بِبَطْنَتِكَ (٦) لَمْ يَتَغَضْغَضْ (٧) مِنْهَا شَيْءٌ (٨).


(١) هو: القعنبي، وتصحف في (ك) و (م) إلى: "عبد الله بن سلمة"، وفي (و): "مسلمة"، وضرب عليها وكتب في الحاشية: "سلمة".
(٢) في (و) و (ك): "بن هشام".
(٣) إتحاف المهرة (١٩/ ٢٣٩ - ٢٤٧٥٢).
(٤) في (و): "لقاء".
(٥) قوله: "قال" غير موجود في (و) و (ك)، ومضروب عليه في (ز).
(٦) في (ز) و (و) و (ك): "ببطينك"، وفي (م): "بعطينك"!، والمثبت من الإتحاف، وفضائل الصحابة للإمام أحمد (٢/ ٧٣١).
(٧) قال ابن الأثير (١/ ١٧٣): "ضرب البطنة مثلا في أمر الدين، أي خرج من الدنيا سليما لم يثلم دينه شيء، وتغضغض الماء: نقص، وقد يكون ذما ولم يرد هنا إلا المدح"، وانظر أيضًا (٣/ ٣٧١).
(٨) إتحاف المهرة (٥/ ١١٠ - ٥٠٢٠)، وفي فضائل الصحابة لأحمد - أصل رواية المصنف - عن غندر به: سمعت أبي يحدث: "أنه سمع عمرو بن العاص قال لما =

<<  <  ج: ص:  >  >>