للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ (١)، عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، ذَكَرَ مَا أَوْصَى بِهِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: إِنْ حَدَثَ بِهِ حَدَثٌ في مَرَضِهِ هَذَا، أَنْ يُرْجِعَ وَصِيَّتَهُ إِلَى اللهِ، ثُمَّ إِلَى الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ وَابْنِهِ عَبْدِ الله بْنِ الزُّبَيْرِ، وَإِنَّهُمَا فِي حِلٍّ وَبِلٍّ (٢) فِيمَا وَلِيَا وَقَضِيَا، وَلَا تَزَّوَّجُ بَنَاتُ عَبْدِ اللهِ إِلَّا بِإِذْنِهِمَا، وَلَا يُخَصُّ (٣) ذَلِكَ عَنْ زَيْنَبَ (٤).

٥٤٦٤ - أخبرني عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِي، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي أَبُو الْعُمَيْسِ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ تَأْتِي عَلَيْهِ السَّنَةُ، لَا يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ، فَحَدَّثَ ذَاتَ يَوْمٍ عَنْ رَسُولِ اللهِ بِحَدِيثٍ، فَعَلَتْهُ كَآبَةٌ، وَجَعَلَ الْعَرَقُ يَتَحَادَرُ عَلَى جَبْهَتِهِ، وَيَقُولُ: نَحْوَ هَذَا، أَوْ قَرِيبًا مِنْ هَذَا (٥). هَذَا حَدِيثٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٥٤٦٥ - أخبرنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ


(١) هو: عتبة بن عبد الله بن عتبة المسعودي. من رجال التهذيب.
(٢) الحل: الحلال ضد الحرام، والبل: المباح، وقيل: الشفاء من قولهم بل من مرضه وأبل. النهاية لابن الأثير (١/ ٤٢٩، ١٥٤).
(٣) كذا في النسخ كلها والتلخيص، وهى مجودة في (ز)، وعند البيهقي في الكبرى (٦/ ٢٨٢) من حديث وكيع عن أبي العميس به: "لَا تحضن"، وقال البيهقي: "قوله: لَا تحضن يعني: لَا تحجب عنه ولا يقطع دونها، قاله أبو عبيد القاسم".
(٤) إتحاف المهرة (١٠/ ٢٧٥ - ١٢٧٤٧).
(٥) إتحاف المهرة (١٠/ ٤٠٩ - ١٣٠٤٧)، وقد تقدم في العلم (٣٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>