للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ عَنْ تَعْجِيلِ صَدَقَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَحِلَّ، فَرَخَّصَ لَهُ فِي ذَلِكَ (١). (٢) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٥٥٢٦ - أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قُتَيْبَةَ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالُوا: ثَنَا (٣) جَرِيرٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ إِلَى رَسُولِ اللهِ وَهُوَ مُغْضَبٌ، فَقَالَ: "مَا شَأْنُكَ؟ ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا وَلِقُرَيْشٍ؟ فَقَالَ: "مَا لَكَ وَلَهُمْ؟ ". قَالَ: يَلْقَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ، فَإِذَا لَقُونَا، لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ. قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ حَتَّى اسْتَدَرَّ (٤) عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، قَالَ: فَلَمَّا أَسْفَرَ عَنْهُ قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا يَدْخُلُ قَلْبَ امْرِئٍ الإيمَانُ حَتَّى يُحِبَّكُمَ للهِ وَلِرَسُولهِ". قَالَ: ثُمَّ قَالَ: "مَا بَالُ رِجَالٍ يُؤْذُونَنِي (٥) فِي الْعَبَّاسِ، عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ" (٦).

هَذَا حَدِيثٌ رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَيَزِيدُ وَإِنْ لَمْ يُخَرِّجَاهُ (٧) فَإِنَّهُ أَحَدُ أَرْكَانِ الْحَدِيثِ فِي الْكوفِيِّينَ:


(١) قوله: "في ذلك" غير موجود في (و).
(٢) إتحاف المهرة (١١/ ٣٣٤ - ١٤١٤٤).
(٣) في (ز) و (م) "أنا"، والمثبت من (و) و (ك) والتلخيص.
(٤) في (و): "استدار".
(٥) في (و): "يؤذوننا".
(٦) إتحاف المهرة (١٠/ ٦٥٩ - ١٣٥٧١).
(٧) في (ز) و (م): "ويزيد ولم يخرجاه"، وفي (و): "ويزيد لم يخرجاه"، والمثبت من (ك) والتلخيص، ويزيد بن أبي زياد الكوفي علق له البخاري موضعا واحدا وقال المصنف =

<<  <  ج: ص:  >  >>