للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْنَدًا (١) إِلَى أَبِي مَسْعُودٍ (٢)، قَالَ: فَأُتِيَ بِكَفَنٍ جَدِيدٍ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُوا بِهَذَا، إِنْ كَانَ (٣) صَاحِبُكُمْ صَالِحًا لَيُبَدِّلَنَّ اللهُ لَهُ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ (٤) بِهِ وَجْهَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٥).

٥٧٣٧ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِمَرْوَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: أُغْمِيَ عَلَى حُذَيْفَةَ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ، ثُمَّ أَفَاقَ، فَقَالَ: أَيُّ اللَّيْلِ هَذَا؟ قُلْتُ: السَّحَرُ الْأَعْلَى. قَالَ: عَائِذٌ بِاللهِ مِنْ جَهَنَّمَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: ابْتَاعُوا لِي ثَوْبَيْنَ فَكَفِّنُونِي فِيهِمَا، وَلَا تَغْلُوا عَلَيَّ، فَإِنَّ صَاحِبَكُمْ إِنْ يُرْضَ (٦) عَنْهُ خَيْرًا مِنْهُمَا (٧)، وَإِلَّا سُلِبَهُمَا سَلْبًا سَرِيعًا (٨).


(١) في (و): "مستندا".
(٢) في النسخ الخطية كلها: "ابن مسعود"، وعبد الله بن مسعود مات قبل حذيفة بثلاث أو أربع سنين، والمثبت من الإتحاف، وقد رواه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٨٢) عن أبي حامد بن جبلة عن محمد بن إسحاق به متصلا بأبي مسعود عقبة بن عمرو البدري، وفيه: "مسندا إلى أبي مسعود".
(٣) قوله: "كان" ساقط من (و).
(٤) لفظ الجلالة: "الله" سقط من (ك) و (و).
(٥) إتحاف المهرة (٤/ ٢٦٤ - ٤٢٣٨).
(٦) في (ك): "ليرضى".
(٧) كذا في النسخ الخطية كلها، وفي التلخيص: "إن يرض عنه … خيرا منهما"، وكتب في الحاشية: "ألبس".
(٨) إتحاف المهرة (٤/ ٢٦٤ - ٤٢٣٦)، وقد تقدم برقم (٤٧٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>