للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَدْ رَوَى أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَاقِرُ (١) ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ.

أَمَّا حَدِيثُ الْبَاقِرِ :

٥٩٤٥ - فحدثناه أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ [عَبْدِ اللهِ] (٢) بْنِ مَالِكِ ابْنِ بُحَيْنَةَ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ إِلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ وَمَعَهُ بِلَالٌ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ فَمَرَّ بِي، وَقَالَ: "تُصَلِّي الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟ " (٣).

٥٩٤٦ - أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثَنَا أَبُو حُمَةَ (٤)، ثَنَا أَبُو قُرَّةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ


= يصلي وقد أقيمت الصلاة: "الصبح أربعا! "، إلا أنه من حديث حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب عنه، وينبغي أن يحمل قول المصنف: "لا أعرف لعبد الله بن مالك من التابعين راويا غير ابن هرمز" على كثرة روايته عنه، مع قلة أحاديث ابن بحينة، ويدل على ذلك التأويل أن الثلاثة أحاديث التي ذكرها المصنف هي من حديث ابن هرمز خاصة عنه، وانظر تحفة الأشراف (٦/ ٤٧٥).
(١) في (و): "بن الباقر".
(٢) في النسخ الخطية كلها: "عبد الملك"!، والمثبت من السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٢٨٢) حيث رواه عن المصنف بسنده ومتنه على الصواب.
(٣) لم نجده في الإتحاف.
(٤) في (و) و (ك): "أبو محمد"، وفي (م): "أبو فحمة"، وفي (ز): "أبو حمة" ووضع عليها علامة لحق وقال في الحاشية: "أبو محمة" وكتب فوقها "صح"!، والصواب: "أبو حمة"، وهو لقب لمحمد بن يوسف بن محمد بن أسوار أبو يوسف الزبيدي، يروي عن أبي قرة موسى بن طارق الزبيدي اليمني، وانظر المنتخب من معرفة الألقاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>