كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين - ذكر مناقب عبد الله بن هشام بن زهرة القرشي ﵁ - ج: 7 - ص: 254

رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، ثَنَا رِشْدِينُ (١) بْنُ سَعْدٍ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّكَ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا نَفْسِي. فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ". قَالَ عُمَرُ: فَأَنْتَ الْآنَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْآنَ يَا عُمَرُ" (٢).

* * *

---

(١) في (و) و (ك): "رشد".
(٢) إتحاف المهرة (١٠/ ٥٧٣ - ١٣٤٤٤)، عزاه للحاكم ولكن لم يذكر سنده، وقد أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (٥/ ١٣) والاستئذان (٨/ ٥٩) والأيمان والنذور (٨/ ١٢٩) عن يحيى بن سليمان عن ابن وهب عن حيوة عن زهرة به.