للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كَانَ قَدْ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ ، وَشَهِدَ الْقَادِسِيَّةَ، وَشَهِدَ الْجَمَلَ وَصِفِّينَ مَعَ عَلِيٍّ ، قَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ بِمَرْجِ عَذْرَاءَ، وَكَانَ لَهُ ابْنَانِ: عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَتَلَهُمَا مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ صَبْرًا، وَقُتِلَ حُجْرٌ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ (١).

٦١٠٩ - حدثنا عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى بْنِ (٢) مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: لَمَّا كَانَ لَيَالِي بَعْثِ حُجْرٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ جَعَلَ النَّاسُ يَتَحَيَّرُونَ وَيَقُولُونَ: مَا فَعَلَ حُجْرٌ؟ فَأَتَى خَبَرُهُ ابْنَ عُمَرَ وَهوَ مُحْتَبٍ فِي السُّوقِ، فَأَطْلَقَ حَبْوَتَهُ وَوَثَبَ وَانْطَلَقَ، فَجَعَلْتُ أَسْمَعُ نَحِيبَهُ وَهُوَ مُوَلٍّ (٣).

٦١١٠ - حدثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَافِظُ، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ حُجْرَ بْنَ عَدِيٍّ وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا إِنِّي عَلَى بَيْعَتِي لَا أَقِيلُهَا وَلَا أَسْتَقِيلُهَا، سَمَاعُ (٤) اللهِ وَالنَّاسِ (٥).

٦١١١ - حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَهِشَامٍ (٦)،


(١) لم نجده في أصل الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٩/ ٥٣١ - ٣٧).
(٢) في (و): "ثنا"، وفي (ك): "معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري"، وفوق لفظة: "ابن" الأولى في (ز): "خـ" أي في نسخة.
(٣) لم نجده في الإتحاف.
(٤) من (ز) و (م) والتلخيص، وفوقها في (ز): "خـ" أي نسخة، وغير موجودة في (و) و (ك).
(٥) لم نجده في الإتحاف.
(٦) كذا في النسخ الخطية، والصواب: "وهشيم يعني ابن بشير الواسطي"، وقد رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٢/ ٢٢٣) من طريق هشيم، عن داود بن عمرو الأودي الشامي عامل واسط به.

<<  <  ج: ص:  >  >>