للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ (١)، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ: مَا تَعَلَّقَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بِكَذْبَةٍ فِي الْإِسْلَامِ (٢).

٦١٤٥ - حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ الْحَافِظُ بِهَمْذَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ (٣)، أَنَّ امْرَأَةً دَخَلَتْ بَيْتَ عَائِشَةَ فَصَلَّتْ عِنْدَ بَيْتِ النَّبِيِّ وَهِيَ صَحِيحَةٌ، فَسَجَدَتْ، فَلَمْ تَرْفَعْ رَأْسَهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، إِنَّ فِي هَذِهِ لَعِبْرَةً لِي فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، رَقَدَ فِي مَقِيلٍ لَهُ قَالَهُ، فَذَهَبُوا يُوقِظُونَهُ فَوَجَدُوهُ قَدْ مَاتَ، فَدَخَلَ نَفْسَ عَائِشَةَ تُهْمَةُ أَنْ يَكُونَ صُنِعَ بِهِ شَرٌّ، أَوْ عُجِّلَ عَلَيْهِ فَدُفِنَ وَهُوَ حَيٌّ، فَرَأَتْ أَنَّهُ عِبْرَةٌ بِهَا، وَذَهَبَ مَا كَانَ فِي نَفْسِهَا مِنْ ذَلِكَ (٤).

٦١٤٦ - أخبرني أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ زَكَرِيَّا التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ، قَالَ: مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ، وَشَهِدَ الْجَمَلَ مَعَ أُخْتِهِ عَائِشَةَ، وَقَدِمَ عَلَى ابْنِ عَامِرٍ الْبَصْرَةَ (٥).

٦١٤٧ - أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ بِنَيْسَابُورَ، ثَنَا أَبُو


(١) يعني: أبا عبد الله الصنعاني العابد، من رجال التهذيب.
(٢) لم نجده في أصل الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٩/ ٣٦ - ١١٢)، وسيأتي برقم (٦١٤٨).
(٣) اسمها مرجانة، وهي من رواة التهذيب.
(٤) لم نجده في أصل الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٧/ ٨٠٤ - ٢).
(٥) لم نجده في أصل الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٨/ ٥٥٩ - ٣٢)، وانظر (٣١٤٠) و (٦١٤٣)، وطبقات ابن خياط (ص ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>