للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَلَّمَهُ اللهُ لَمْ يُصِبْ أَحَدًا … مِنْهُمْ بِسَهْمٍ إِذًا وَلَمْ يُصَبْ (١)

٦٢٦٩ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ (٢)، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، أَنَّ رَجلًا نَالَ مِنْ عَلِيٍّ ، فَدَعَا عَلَيْهِ سَعْدُ بْن مَالِكٍ، فَجَاءَتْهُ نَاقَةٌ أَوْ جَمَلٌ فَقَتَلَهُ، فَأَعْتَقَ سَعْدٌ نَسَمَةً، وَحَلَفَ أَنْ لَا يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ (٣).

٦٢٧٠ - فحدثنا بِشَرْحِ هَذا الْحَدِيثِ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ السَّرِيُّ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى الْبَلْخِيُّ (٤) بِمَكَّةَ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ، فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ فِي السُّوقِ إِذْ بَلَغْتُ أَحْجَارَ الزَّيْتِ، فَرَأَيْتُ قَوْمًا مُجْتَمِعِينَ عَلَى فَارِسٍ قَدْ رَكِبَ دَابَّةً وَهُوَ يَشْتِمُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَالنَّاسُ وُقُوفٌ حَوَالَيْهِ إِذْ أَقْبَلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: رَجُلُ يَشْتِمُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ. فَتَقَدَّمَ سَعْدٌ، فَأَفْرَجُوا لَهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا هَذَا، عَلَامَ تَشْتُمُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ أَلَمْ يَكُنْ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ؟ أَلَمْ يَكُنْ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ ؟ أَلَمْ يَكُنْ أَزْهَدَ النَّاسِ؟ أَلَمْ يَكُنْ أَعْلَمَ النَّاسِ؟ وَذَكَرَ حَتَّى قَالَ: أَلَمْ يَكُنْ خَتَنَ رَسُولِ اللهِ عَلَى ابْنَتِهِ؟ أَلَمْ


(١) لم نجده في الإتحاف.
(٢) هو: يحيى بن سليم، ويقال بن أبي سليم الفزاري الكوفي مشهور بكنيته، وهو من رجال التهذيب.
(٣) لم نجده في الإتحاف.
(٤) في (و) و (ك): "هو البلخي"، وهو حامد بن يحيى بن هانئ، أبو عبد الله الحافظ البلخي نزيل طرسوس، من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>