للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ اللهِ الدَّانَاجِ قَالَ: أَنْبَأَنِي أَبو رَافِعٍ (١)، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: حَفِظْتُ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ أَحَادِيثَ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِهَا، وَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِحَدِيثٍ مِنْهَا لَرَجَمْتُمُونِي بِالْحِجَارَةِ (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٣) وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٦٣١٨ - حدثني مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَضْلِ الْبَجَلِيُّ، ثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، ثَنَا عَوْفٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ أكْثَرَ حَدِيثًا عَنْهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَإِنَّ مَرْوَانَ بَعَثَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَرَادَ حَدِيثَهُ، فَقَالَ: ارْوِ كَمَا رَوَيْنَا. فَلَمَّا أَبَى عَلَيْهِ (٤) تَغَفَّلَهُ فَأَقْعَدَ لَهُ كَاتِبًا، فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ وَيَكْتُبُ الْكَاتِبُ حَتَّى اسْتَفْرَغَ حَدِيثَهُ أَجْمَعَ، فَقَالَ مَرْوَانُ: تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ كَتَبْنَا حَدِيثَكَ أَجْمَعَ؟ قَالَ: أَوَقَدْ فَعَلْتُمْ؟ وَإِنْ تُطِيعُنِي تَمْحُهُ. قَالَ: فَمَحَاهُ (٥).

٦٣١٩ - حدثناه أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ [الْبُرُلُّسِيُّ] (٦)، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ (٧)،


(١) يعني: نفيع الصائغ البصري.
(٢) لم نجده في الإتحاف، وزيد بن عوف البصري الملقب بفهد ضعيف، لكن أخرج البخاري (١/ ٣٥) من حديث ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة: حفظت من رسول الله وعائين، فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم".
(٣) في التلخيص: "صحيح … " بياض بمقدار كلمتين.
(٤) في (و): "فلما أتى غنمه".
(٥) لم نجده في الإتحاف.
(٦) في النسخ الخطية كلها: "النرسي" مصحف، والمثبت كما في سائر أسانيد المصنف، فهو: إبراهيم بن سليمان بن داود، أبو إسحاق ابن أبي داود الكوفي الأصل الحافظ البرلسي، والبرلس بلدة على ساحل مصر.
(٧) هو: عمرو بن عبيد الأنصاري، يروي عن أبي الزعيزعة وعنه حماد، وهو غير =

<<  <  ج: ص:  >  >>