للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ". قَالَ: وَخَصَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ بِكَلِمَةٍ (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٦٤٠٥ - أخبرني عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِمَرْوَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا عَبْد الْمَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ الْجُمَحِيُّ، حَدَّثَنِي عُمَرُ (٢) بْنُ شُعَيْبٍ أَخُو عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ بِالشَّامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو [بِنْتُ مُنَبِّهِ بْنِ] (٣) الْحَجَّاجِ كَانَتْ تَلَطَّفُ بِرَسُولِ اللهِ ، فَأَتَاهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: "كَيْفَ أَنْتِ يَا أُمَّ عَبْدِ اللهِ؟ ". قَالَتْ: بِخَيْرٍ، فَكَيْفَ أَنْتَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "وَكَيْفَ عَبْدُ اللهِ؟ ". قَالَتْ: بِخَيْرٍ.

وَعَبْدِ اللهِ رَجُلٌ قَدْ تَرَكَ الدُّنْيَا، قَالَ لَهُ أَبُوهُ يَوْمَ صِفِّينَ: اخْرُجْ فَقَاتِلْ، وَكَانَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ مَا قَدْ سَمِعْتَ. قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، أَتَعْلَمُ أَنَّ مَا كَانَ مِنْ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ إِلَيْكَ أَنَّهُ أَخَذَ بِيَدِكَ فَوَضَعَهَا فِي يَدِي، فَقَالَ: "أَطِعْ أَبَاكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَإِنِّي آمُرُكَ أَنْ تُقَاتِلَ. قَالَ: فَخَرَجَ يُقَاتِلُ،


(١) لم نجده في الإتحاف، وقد تقدم برقم (٥٠٦٣) من حديث إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، وأصل الحديث أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (٥/ ٢٧، ٢٨، ٣٦) وفضائل القرآن (٦/ ١٨٦) ومسلم في الفضائل (٧/ ١٤٨) من حديث عمرو بن مرة عن إبراهيم، ومن حديث الأعمش عن أبي وائل كلاهما عن مسروق عن عبد الله بن عمرو، فلا معنى لاستدراكه.
(٢) في (ك): "عمرو".
(٣) ما بين المعقوفين مكانه في النسخ: "منبه بنت الحجاج"!، والمثبت من أصل الرواية من مسند الحارث كما في بغية الباحث (٢/ ٧٦٠)، ورواه أبو نعيم في المعرفة (٦/ ٣٥٢٦)، والخطيب (١/ ١٥٨) من طريق الحارث أيضًا، وكذا رواه ابن سعد في الطبقات (٧/ ٤١٢)، وابن أبي شيبة (١٣/ ٣٠٤) و (٢١/ ٤١٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ١٠٤) من طريق يزيد بن هارون به، واسم أم عبد الله بن عمرو: ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>