للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (١).

٦٤٣٥ - أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا كَامِلٌ أَبُو الْعَلَاءِ (٢)، قَالَ: سَمِعْتُ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ يُخْبِرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَمَرَ بِدَوْحٍ فَكُسِحَ فِي يَوْمٍ مَا أَتَى عَلَيْنَا يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ حَرًّا مِنْهُ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا عَاشَ (٣) نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ (٤) قَبْلَهُ، وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ، وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ (٥) مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ كِتَابَ اللهِ ﷿". ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ؟ ". قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ" (٦). (٧)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

* * *


(١) وقد أخرجاه؛ البخاري (٥/ ١٧٧، ٧١) و (٦/ ١٦)، ومسلم (٤/ ٦٠) و (٥/ ١٩٩).
(٢) هو: كامل بن العلاء التميمي السعدي. من رجال التهذيب.
(٣) في (م): "إلا ما عاش".
(٤) قوله: "كان" غير موجود في (و).
(٥) قوله: "فيكم" غير موجود في (و).
(٦) قال الذهبي في التلخيص: "قلت صحيح".
(٧) إتحاف المهرة (٤/ ٥٩١ - ٤٧٠٥)، وقد تقدم برقم (٤٦٢٦) من حديث الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم، وقال هناك: "صحيح على شرطهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>