للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

، إِلَّا أَنَّ الشَّيْخَيْنِ لَمْ يُخَرِّجَا شِهَابَ بْنَ خِرَاشٍ وَلَا الْقَدَّاحَ فِي الصَّحِيحَيْنِ (١)، وَقَدْ رُوِيَ الْحَدِيثُ بِأَسَانِيدَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ غَيْرِ هَذَا.

٦٤٧٠ - حدثنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا مُعَلَّى بْن مَهْدِيٍّ (٢)، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ، أَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ (٣)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : "احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، تَعَرَّفْ إِلَى اللهِ فِي الرَّخَاءِ يَعْرِفْكَ فِي الشِّدَّةِ، وَاعْلَمْ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْخَلَائِقَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يُعْطُوكَ شَيْئًا لَمْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يُعْطِيَكَ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ، أَوْ يَصْرِفُوا عَنْكَ شَيْئًا أَرَادَ اللهُ أَنْ يُصِيبَكَ بِهِ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى ذَلِكَ، فَإِذَا (٤) سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وَأَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ، وَأَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، وَاعْلَمْ أَنَّ الْقَلَمَ قَدْ جَرَى بِمَا هُوَ كَائِنٌ" (٥). (٦)

٦٤٧١ - أخبرنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا


(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لأن القداح قال أبو حاتم: متروك، والآخر مختلف فيه، وعبد الملك لم يسمع من ابن عباس فيما أرى".
(٢) في النسخ الخطية كلها: "يعلى بن مهدي"، والمثبت من التلخيص، فهو: معلى بن مهدي أبو يعلى الموصلي، وقيل: أبو الحسن.
(٣) عيسى بن محمد القرشي قال أبو حاتم: "ليس بقوي"، وقال العقيلي: "مجهول بالنقل ولا يعرف إلا به"، وعنه أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط.
(٤) في (و) و (ك): "وإذا".
(٥) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: وعيسى ليس بمعتمد".
(٦) لم نجده في الإتحاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>