للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ وَهُوَ يَقُولُ: "قَدْ ذَهَبَ أَوَانُ الْعِلْمِ". قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، كَيْفَ يَذْهَبُ أَوَانُ الْعِلْمِ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا (١) أَبْنَاءَهُمْ إِلَى أَنَ تَقُومَ السَّاعَةُ؟ قَالَ: "ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ لَبِيدٍ، إِنْ كُنْتُ لَأَرَاكَ أَفْقَهُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَلَا يَنْتَفِعُونَ مِنْهَا بِشَيْءٍ؟ " (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٣).

* * *


(١) في (و) و (ك): "أبنائنا".
(٢) إتحاف المهرة (٤/ ٥٦٧ - ٤٦٦٨).
(٣) هذه الترجمة ساقطة بأكملها من (م) عدا عنوان الترجمة، فقد أورد تحته ترجمة سعد بن الربيع الآتية بعد، ثم إن ترجمة زياد بن لبيد قد تقدمت قريبا وأعادها المصنف هنا ببعض اختلاف، وكذا ذكر ابن حجر في الإتحاف (٤/ ٥٦٧) أن حديث زياد بن لبيد مكرر في المعرفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>