للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ (١)، وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ بِنِكَاحٍ جَدِيدٍ:

٦٨٧٩ - حدثناه أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا (٢) عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ أَبِي رُومَانَ (٣)، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَسْلَمَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ النَّبِيِّ قَبْلَ زَوْجِهَا أَبِي الْعَاصِ بِسَنَةٍ، ثُمَّ أَسْلَمَ أَبُو الْعَاصِ، فَرَدَّهَا النَّبِيُّ بنِكَاحٍ جَدِيدٍ (٤). (٥)

* * *


(١) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: لَا".
(٢) في (م): "حدثنا".
(٣) كذا، ولم ينسبه عبد الرزاق في المصنف (٧/ ١٧١)، وقد روى عنه عبد الرزاق حديثا آخر (٤/ ٤٣) سماه فيه: حميد بن رويمان - وقال - رجل من أهل الشام، وبذا ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا.
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: هذا باطل، ولعله أراد هاجرت قبله بسنة، وإلا فهي أسلمت قبل الهجرة بمدة". نقول: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي معاوية، ورواه الإمام أحمد (١١/ ٥٢٩) عن يزيد بن هارون كلاهما عن حجاج به بلفظ "رد النبي ابنته إلى أبي العاص بمهر جديد ونكاح جديد" ولم يذكرا: أسلمت. وقال الإمام أحمد: "هذا حديث ضعيف، أو قال: واه، ولم يسمعه الحجاج من عمرو بن شعيب إنما سمعه من محمد بن عبيد الله العرزمي، والعرزمي لَا يساوي حديثه شيئا، والحديث الصحيح: الذي روي أن النبي أقرهما على النكاح الأول".
(٥) إتحاف المهرة (٩/ ٥٠٩ - ١١٧٩٠)، ولم يعزه للحاكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>