(٢) في (م): "حدثنا". (٣) كذا، ولم ينسبه عبد الرزاق في المصنف (٧/ ١٧١)، وقد روى عنه عبد الرزاق حديثا آخر (٤/ ٤٣) سماه فيه: حميد بن رويمان - وقال - رجل من أهل الشام، وبذا ترجمه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا. (٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: هذا باطل، ولعله أراد هاجرت قبله بسنة، وإلا فهي أسلمت قبل الهجرة بمدة". نقول: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي معاوية، ورواه الإمام أحمد (١١/ ٥٢٩) عن يزيد بن هارون كلاهما عن حجاج به بلفظ "رد النبي ﷺ ابنته إلى أبي العاص بمهر جديد ونكاح جديد" ولم يذكرا: أسلمت. وقال الإمام أحمد: "هذا حديث ضعيف، أو قال: واه، ولم يسمعه الحجاج من عمرو بن شعيب إنما سمعه من محمد بن عبيد الله العرزمي، والعرزمي لَا يساوي حديثه شيئا، والحديث الصحيح: الذي روي أن النبي ﷺ أقرهما على النكاح الأول". (٥) إتحاف المهرة (٩/ ٥٠٩ - ١١٧٩٠)، ولم يعزه للحاكم.