للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٤٠ - أخبرنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَاكِهِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ (١) أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ بَكرِ بْنِ عَمرٍو، عَنْ مُسْلِمٍ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ : "مَنْ أَفْتَى النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَلَا أَعْرِفُ لَهُ عِلَّةً (٣).

٤٤١ - أخبرنا أَبُو بَكرِ بْن إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ، أَنَا الْعَبَّاسُ بْن الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٤)، ثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ زيدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءٍ بْنِ يَسَارٍ،


= ونقل عن إبراهيم بن عبد الله السعدى أنه كذبه، فهذا عجب منه، كيف خفي عله حاله هنا؟ حتى أخرج حديثه في المستدرك؟! وفي الباب حديث عن ابن مسعود لا بأس بسنده، رواه الترمذي - (٤/ ٤٧٠) - وابن حبان" (٢/ ٢١٥، ٢١٦) - ".
(١) في (و) و (د) و (ح): "عن".
(٢) إتحاف المهرة (١٥/ ٥٩٦ - ١٩٩٦٥).
(٣) قال ابن حجر في الإتحاف: "قلت: علته الانقطاع، ودل على قلة استحضاره، حيث أخرجه قبل قليل (٣٥٣، ٣٥٤) يذكر عمرو بن أبي نعيمة واستثناه، ثم لما ساقه من الطريق الأخرى، جزم بأنه على شرط الشيخين.
ويستفاد منه أن مراده بالشرط المذكور الرواة فقط، مع قطع النظر عن الاتصال الذي هو الأصل الأول في الصحة، وكذا ما فيه علة قادحة، ومن ثم كان عندهم متساهلا.
على أنه اختلف فيه على المقرئ، فمنهم من أثبته في مسنده، ومنهم من حذفه، فممن حذفه: البخاري في "الأدب المفرد". وقال: ثنا المقرئ من كتابه، كأنه يشير إلى أن المقرئ حدث به من حفظه فزاد فيه عمرو بن أبي نعيمة، وممن رواه عن المقرئ: الحسن بن سلام السواق رويناه في الأول من الثالث من فوائد ابن السماك، ولم يذكر عمرو بن أبي نعيمة في سنده أيضا".
(٤) هو: هشام بن عبد الملك الطيالسي من رجال التهذيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>