للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: خِلَالٌ لِي تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ لِأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ قَبْلِي، إِلَّا مَا آتَى اللهُ ﷿ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَاللهِ مَا أَقُولُ هَذَا أَنِّي أَفْخَر (١) عَلَى أَحَدٍ مِنْ صوَاحِبَاتِي. فَقَالَ لَهَا عَبدُ اللهِ بْنُ صَفْوَانَ: وَمَا هُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَالَتْ: جَاءَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي (٢) إِلَى رَسُولِ اللهِ ، فَتَزَوَّجَنِي (٣) رَسُولُ اللهِ وَأَنَا ابْنَةُ سَبعِ سِنِينَ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يَشْرَكْهُ فِيَّ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ وَأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَنَزَلَ فِيَّ آيَاتٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الْأُمَّةُ تَهْلِكُ فِيهَا، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ ، وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ إِلَّا أَنَا (٤). (٥) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٦٩١٩ - أخبرني أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٦). قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَائِشَةَ خَاصَّةً (٧).


(١) في (و) و (ك): "أفتخر".
(٢) في (و): "بسورتي".
(٣) في (ك): "فزوجني".
(٤) من قوله: "لم يله" إلى آخره مكانه بياض في (و) و (ك).
(٥) لم نجده في الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٧/ ٣٦).
(٦) (النور: آية ٢٣).
(٧) لم نجد هذا الحديث في الإتحاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>