للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (١).

٧٠٠٦ - أخبرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَاضِي بِمَرْوَ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ بْنُ أُخْتِ مَيْمُونَةَ، قَالَ: تَلَقَّيْتُ عَائِشَةَ وَهِيَ مُقْبِلَةٌ مِنْ مَكَّةَ أَنَا وَابْنٌ لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ (٢) - وَهُوَ ابْنُ أُخْتِهَا - وَقَدْ كُنَّا وَقَعْنَا فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ، فَأَصَبْنَا مِنْهُ، فَبَلَغَهَا ذَلِكَ، فَأَقْبَلَتْ عَلَى ابْنِ أُخْتِهَا تَلُومُهُ وَتُعْذِلُهُ، وَأَقْبَلَتْ عَلَيَّ فَوَعَظَتْنِي مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ثُمَّ قَالَتْ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَاقَكَ حَتَّى جَعَلَكَ فِي أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ، ذَهَبَتْ وَاللهِ مَيْمُونَةُ، وَرُمِيَ بِرَسَنِكَ عَلَى غَارِبِكَ، أَمَا إِنَّهَا كَانَتْ مِنْ أَتْقَانَا للهِ ﷿ وَأَوْصَلِنَا لِلرَّحِمِ (٣). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٤).

٧٠٠٧ - حدثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَصبَهَانِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْن مُحَمَّدٍ مَوْلَى خُزَاعَةَ (٥)، عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أُمِّ دُرَّةَ (٦)، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: خَرَجَ


(١) بل أصله في الصحيحين؛ البخاري (٧/ ١٤) ومسلم (٤/ ١٣٧).
(٢) في (ك): "عبد الله".
(٣) لم نجده في الإتحاف.
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: فيه دليل على أن ميمونة ماتت قبل عائشة، فبطل قول من قال ماتت سنة إحدى وستين".
(٥) إبراهيم بن محمد لم ندر من هو، والواقدي متروك يروي عن المجاهيل. ويوجد في تلاميذ صالح بن محمد: إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء، أبو إسحاق الفزاري الكوفي. من رجال التهذيب. فلعله هو.
(٦) كذا في النسخ الخطية كلها!، وفي أصل الرواية في الطبقات الكبرى لابن سعد =

<<  <  ج: ص:  >  >>