كتاب المستدرك على الصحيحين - ط المنهاج القويم

كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين - ذكر بنات رسول الله ﷺ بعد فاطمة ﵂ ذكر زينب بنت خديجة ﵂ وهي أكبر بنات رسول الله ﷺ - ج: 8 - ص: 110

زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَإِنِّي قَدْ أَجَرْتُ أَبَا الْعَاصِ. فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ الصَّلَاةِ، قَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَا عِلْمَ لِي بِهَذَا حَتَّى سَمِعْتُمُوهُ، أَلَا وَإِنَّهُ يُجِيرُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَدْنَاهُمْ" (١).

٧٠٥٨ - حدثنا أَبُو بَكْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَقِيهُ بِالرَّيِّ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ وَمَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ ﵁، قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَمِيصَ حَرِيرٍ سِيَرَاءَ (٢). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (٣).

٧٠٥٩ - حدثنا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ (٤)، ثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ (٥) عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ (٦)، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، ثَنَا سَعْدُ (٧) بْنُ الصَّلْتِ، ثَنَا الْأَعْمَشُ (٨)، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁،

---

(١) لم نجده في الإتحاف، وهو مما استدركه المحقق في الحاشية (١٨/ ١٧٩).
(٢) إتحاف المهرة (٢/ ٢٩٢ - ١٧٤٩).
(٣) بل أخرجه البخاري في اللباس (٧/ ١٥١) عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري به فقال: أنه رأى على أم كلثوم - بدل زينب - وكذا رواه الزبيدي وابن جريج ويحيى بن سعيد وغيرهم عن الزهري، وهو المحفوظ، وسيستدركه المصنف في ترجمة أم كلثوم أيضًا!.
(٤) هو: أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن زياد، أبو عمر الشروطي الأصبهاني.
(٥) في (ك): "عن".
(٦) يعني: أبا جعفر الجورجيري الأصبهاني، يروي عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن عمر، أبي بكر النهشلي الفارسي شاذان، ابن ابنة سعد بن الصلت قاضي شيراز.
(٧) في (ز) و (م) و (و): "سعيد"، وفي (ك): "شعبة" والمثبت من الإتحاف (٢/ ٦٠)، ومصادر ترجمته.
(٨) في (ك): "بن الأعمش".