للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَنْ يُمْكِنَ تَرْكُهَا فِي هَذَا الْكِتَابِ.

٧٣٠٢ - أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ سَلِمَةَ (١) قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَا وَرَجُلَانِ: رَجُلٌ مِنَّا، وَرَجُلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ - أَحْسَبُ - فَبَعَثَهُمَا (٢) وَجْهًا، فَقَالَ: إِنَّكُمَا عِلْجَانِ (٣)، فَعَالِجَا عَنْ دِينِكُمَا. ثُمَّ دَخَلَ الْمَخْرَجَ، ثُمَّ خَرَجَ، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَتَمَسَّحَ بِهَا، ثُمَّ جَاءَ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَرآنَا أَنْكَرْنَا ذَلِكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ : كَانَ رَسُولُ اللهِ يَأْتِي الْخَلَاءَ فَيَقْضِي الْحَاجَةَ، ثُمَّ يَخْرُجُ فَيَأْكُلُ مَعَنَا الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ، وَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَلَا يَحْجُبُهُ - وَرُبَّمَا قَالَ: وَلَا يَحْجُزُهُ - عَنْ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ شَيْءٌ سِوَى الْجَنَابَةِ. أَوِ: إِلَّا الْجَنَابَةَ (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٣٠٣ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ قاسِمُ بْنُ الْقاسِمِ السَّيَّارِيُّ بِمَرْوَ، أَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنَا عَبْدَانُ، أَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ كَيْسَانَ (٥)، ثَنَا


(١) في جميع النسخ: "عبد الله بن أبي سلمة" خطأ، والمثبت من مسند أحمد - أصل رواية المصنف - (٢/ ٢٠٤) وهو المرادي الكوفي، وحديثه هذا عند الأربعة وقد تقدم في الطهارة (٥٤٨).
(٢) في (و) و (ك): "تبعتهما".
(٣) في (ز) و (و) و (ك): "عجلان"، وقال ناسخ (ز) في الحاشية: "لعله علجان"، وأثبتت على ذلك في (م)، وكذا في المسند (٢/ ٢٠٤)، والعلج: الرجل القوي الضخم، وعالجا: أي مارسا العمل الذي ندبتكما إليه واعملا به. النهاية لابن الأثير (٣/ ٢٨٦).
(٤) إتحاف المهرة (١١/ ٤٩٦ - ١٤٥٠٥)، وقد تقدم في الطهارة (٥٤٨).
(٥) هو: عبد الله بن كيسان، أبو مجاهد المروزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>