للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَحَدِيثُ [أَبِي] الْوَدَّاكِ (١) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَلَّانُ (٢)، وَفِيهِ زِيَادَاتُ اللَّفْظِ وَلَا تَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ.

وَمَنْ تَأَمَّلَ هَذَا الْبَابَ مِنْ أَهْلِ الصَّنْعَةِ قَضَى فِيهِ الْعَجَبَ أَنَّ الشَّيْخَيْنِ لَمْ يُخَرِّجَاهُ فِي الصَّحِيحِ.

٧٣٣٢ - أخبرني مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَاريُ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شَرِيكٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَأْكُلُونَ أَشْيَاءَ، وَيَتْرُكُونَ أَشْيَاءَ تَقَذُّرًا، فَبَعَثَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ ، وَأَنْزَلَ كِتَابَهُ، وَأَحَلَّ حَلَالَهُ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، فَمَا أَحَلَّ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ فَهُوَ عَفُوٌ. وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا﴾ (٣). (٤)

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٣٣٣ - حدثني عَلِيُّ بْنُ عِيسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْحَرَشِيُّ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِنَّ اللهَ حَدَّ حُدُودًا فَلَا


(١) ما بين المعقوفين غير موجود بالنسخ، وقال الذهبي في التلخيص: "ويروى عن أبي الوداك"، وفي البدر المنير (٩/ ٣٩٣): "طريق أبي الوداك"، يعني جبر بن نوف الهمداني البكالي.
(٢) قال ابن الملقن في البدر المنير (٩/ ٣٩٣): "كذا قال، ولا أعرف هذا في طرقه"، ولم نعرف من: "علان" المقصود، ولعله تصحيف عن: "مجالد".
(٣) (الأنعام: آية ١٤٥).
(٤) إتحاف المهرة (٧/ ٢٥ - ٧٢٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>