للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، وَلَا يَمُوتُ وَفِي مَثَانَتِهِ (١) مِنْهَا (٢) شَيْءٌ (٣) إِلَّا حُرِّمَتْ عَلَيْهِ بِهَا فِي الْجَنَّةُ، فَإِنْ مَاتَ فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" (٤). (٥)

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٤٦٤ - حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ، أَنَّ أَبَا مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيَّ حَجَّ، فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِ ، فَجَعَلَتْ تَسْأَلُهُ عَنِ الشَّامِ وَعَنْ بَرْدِهَا، فَجَعَلَ يُخْبِرُهَا، فَقَالَتْ: كَيْفَ يَصْبِرُونَ عَلَى بَرْدِهَا؟ قَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّهُمْ يَشْرَبُونَ شَرَابًا لَهُمْ يُقَالُ لَهُ: الطَّلَا. قَالَتْ: صَدَقَ اللهُ، وَبَلَّغَ حِبِّي ، سَمِعْتُهُ (٦) يَقُولُ: "إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا" (٧).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ (٨) وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) في (ك): "مثانيه".
(٢) كذا في النسخ والتلخيص، والمثبت من الدر المنثور للسيوطي (٥/ ٤٩٣) وعزاه للحاكم.
(٣) هنا ينتهي الخرم الواقع في (س).
(٤) كتب في حاشية التلخيص: "إن صح دل على أن شرب الخمر كان حراما على بني إسرائيل"، نقول: داود التمار لم يخرج له مسلم.
(٥) إتحاف المهرة (٩/ ٥٥٠ - ١١٩٠٢).
(٦) قوله: "سمعته" غير موجود في النسخ، والمثبت من التلخيص.
(٧) إتحاف المهرة (١٧/ ٧ - ٢١٧٨٠).
(٨) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: كذا قال! فمحمد مجهول، وإن كان ابن أخي الزهري فالسند منقطع"، وترجم الحافظ في لسان الميزان: لمحمد بن عبد الله بن مسلم عن أبي مسلم الخولاني وأورد فيه قول الذهبي في التلخيص: "مجهول".

<<  <  ج: ص:  >  >>