للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٥٧٦ - حدثنا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْعَدْلُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ (١)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَنْ وُلِدَتْ لَهُ أُنْثَى، فَلَمْ يَئِدْهَا، وَلَمْ يُهِنْهَا، وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ - يَعْنِي الذَّكَرَ - عَلَيْهَا أَدْخَلَهُ اللهُ بِهَا الْجَنَّةَ" (٢).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٥٧٧ - أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَكْرٍ الْعَدْلُ ابْنُ (٣) ابْنَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا السِّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عُبَيْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ (٤)، ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عَائِشَةَ تَسْأَلُ، وَمَعَهَا صِبْيَانٌ، فَأَعْطَتْهَا ثَلَاثَ تَمْرَاتٍ، فَأَعْطَتْ كُلَّ صَبِيٍّ تَمْرَةً، وَأَمْسَكَتْ لِنَفْسِهَا تَمْرَةً، فَأَكَلَ الصِّبْيَانُ


(١) وكذا عند ابن أبي شعبة في مصنفه (١٣/ ٩٤) عن أبي معاوية عن أبي مالك به، لكن رواه الإمام أحمد (٣/ ٤٢٦) عن أبي معاوية، ورواه أبو داود (٥/ ٤١٣) عن ابني أبي شيبة عن أبي معاوية عن أبي مالك سعد بن طارق عن "ابن حدير"، وتردد الحافظ المزي في آخر ترجمة زياد بن حدير الأسدي، ثم أفرده فيمن نسب إلى أبيه، وبذلك جزم الذهبي وابن حجر، فقالا في ابن حدير البصري: لا يعرف.
(٢) إتحاف المهرة (٨/ ١٧٧ - ٩١٦٠) وقال: "قلت رواه أبو داود من حديث أبي مالك الأشجعي ولم يسم ابن حدير أيضًا، وليس هو زياد بن حدير، ذاك آخر".
(٣) في (و) و (ك): "عن".
(٤) هو: عبيد الرحمن بن فضالة بن أبي أمية، أبو أمية القرشي، أخو المبارك، وفي حاشية التلخيص: "بن فضالة لا يعرف"!، وقد وثقه الإمام أحمد وابن حبان وابن شاهين.

<<  <  ج: ص:  >  >>