للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٧٣٥ - حدثنا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ بِمَرْوَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ أُمِّ نَاجِيَةَ، قَالَتْ: دَخَلْتُ عَلَى زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ أَعُودُهَا (١) مِنْ جَمْرَةٍ ظَهَرَتْ بِوَجْهِهَا وَهِيَ مُعَلِّقَةٌ بِخَرَزٍ، فَإِنِّي لَجَالِسَةٌ دَخَلَ عَبْدُ اللهِ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى الخَرَزِ (٢)، أَتَى جِذْعًا مُعَارِضًا فِي الْبَيْتِ، فَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ، ثُمَّ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعَيْهِ، فَأَتَاهَا، فَأَخَذَ بِالْحِرْزِ فَجَذَبَهَا، حَتَّى كَادَ وَجْهُهَا أَنْ يَقَعَ بالْأَرْضِ، فَانْقَطَعَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَيْتِ، فَقَالَ: لَقَدْ أَصْبَحَ آلُ عَبْدِ اللهِ أَغْنِيَاءَ عَنِ الشِّرْكِ. ثُمَّ خَرَجَ فَرَمَى بِهَا خَلْفَ الْجِدَارِ (٣)، ثُمّ قَالَ: يَا زَيْنَبُ، أَعِنْدِي تُعَلِّقِينَ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ نَهَى عَنِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالتِّوَلَةِ. فَقَالَتْ أُمُّ نَاجِيَةَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَمَّا الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ فَقَدْ عَرَفْنَا، فَمَا التِّوَلَةُ؟ قَالَ: التِّوَلَةِ: مَا يُهَيِّجُ النِّسَاءَ (٤).

٧٧٣٦ - حدثناه أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ عَلَى امْرَأَتِهِ، فَرَأَى عَلَيْهَا خَرَزًا (٥) مِنَ الْحُمْرَةِ، فَقَطَعَهُ قَطْعًا عَنِيفًا،


= من النبي ، وكان في زمن النبي يقول كتب إلينا رسول الله ".
(١) في (ز) و (م): "أعوذها" بالذال المعجمة.
(٢) في (ز): "الحرز" بإهمال الحاء، وفي سائر النسخ غير منقوطة، وهي مجودة في التلخيص.
(٣) في (ز) و (س): "الحرار"، ويتعذر قرائتها في (م).
(٤) إتحاف المهرة (١٠/ ٥٥٢ - ١٣٤٠٩)، وأم ناجية لم نجد لها ترجمة، والسري بن إسماعيل الكوفي متروك الحديث، وانظر الحديث التالي، والآتي برقم (٨٥٣٤).
(٥) في (ز): "حرزا" بإهمال الحاء، وفي سائر النسخ غير منقوطة، وهي مجودة في التلخيص.

<<  <  ج: ص:  >  >>