للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَعْدٍ، حَدَّثَنِي زِيَادَةُ (١) بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَلْتَمِسَانِ الشِّفَاءَ لِأَبٍ لَهُمَا حُبِسَ بَوْلُهُ، فَدَلَّهُ الْقَوْمُ عَلَى فَضَالَةَ، فَجَاءَ الرَّجُلَانِ وَمَعَهُمَا فَضَالَةُ، فَذّكَرَ (٢) الَّذِي بِأَبِيهِمَا، فَقَالَ فَضَالَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ، يَقُولُ: "مَنِ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا، أَوِ اشْتَكَى أَخٌ لَهُ، فَلْيَقُلْ: رَبَّنَا الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمَرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، اغْفِرْ لَنَا حَوبَنَا وَخَطَايَانَا، يَا رَبَّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ شِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ وَرَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ، فَيَبْرَأَ" (٣).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٤)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٧٤٤ - حدثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ أَسْلَمَ الْعَدَوِيُّ (٥)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، عَنِ الدُّخَيْنِ (٦)، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ ، أَنَّهُ جَاءَ فِي رَكْبِ عَشَرَةٍ إِلَى النَّبِيِّ


(١) في جميع النسخ والتلخيص: "زياد"، والمثبت من الإتحاف ومما تقدم في الدعاء (١٢٨٦).
(٢) في جميع النسخ والتلخيص: "فذكره"، وكانت كذلك في (م) غير أنه ضرب على الهاء، والمراد أنهما ذكرا له وجع أبيهما.
(٣) إتحاف المهرة (١٢/ ٦٦٣ - ١٦٢٦٩).
(٤) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: مر في الدعاء" من حديث يحيى بن بكير عن الليث به، فجعله عن فضالة بن عبيد عن أبي الدرداء. وزيادة منكر الحديث.
(٥) كتب في التلخيص فوق سهل: "ثقة".
(٦) في (ز) و (م) والتلخيص: "الدجين"، وغير منقوطة في سائر النسخ، والمثبت من =

<<  <  ج: ص:  >  >>