للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُولُ اللهِ : "أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلَاهُنَّ مِنْحَةُ الْعَنْزِ، لَا يَعْمَلُ عَبْدٌ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهِ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ بِهَا الْجَنَّةَ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ (٢).

٧٨١١ - أخبرنا أَبُو عَوْنٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَاهَانَ الْخَزَّازُ بِمَكَّةَ عَلَى الصَّفَا، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ جَابِرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ وَأَصْحَابَهُ مَرُّوا بِامْرَأَةٍ، فَذَبَحَتْ لَهُمْ شَاةً، وَاتَّخَذَتْ لَهُمْ طَعَامًا، فَلَمَّا رَجَعَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا اتَّخَذْنَا لَكُمْ طَعَامًا، فَادْخُلُوا فَكُلُوا. فَدَخَلَ النَّبِيُّ وَأَصْحَابُهُ، فَكَانُوا لَا يَبْدَءُونَ حَتَّى يَبْدَأَ النَّبِيُّ ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ (٣) لُقْمَةً فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُسِيغَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ : "هَذِهِ شَاةٌ ذُبِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا". فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ (٤): يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنَّا لَا نَحْتَشِمُ مِنْ آلِ مُعَاذٍ، وَلَا يَحْتَشِمُونَ مِنَّا أَنْ نَأْخُذَ مِنْهُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنَّا (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٨١٢ - أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْن عَبْدِ اللهِ الزَّاهِدُ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْوَاسِطِيُّ، ثَنَا يَزِيدُ بْن هَارُونَ، أَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، أَنَّهُمْ ذَبَحُوا يَوْمَ خَيْبَرَ


(١) إتحاف المهرة (٩/ ٦٦٤ - ١٢١٥٢).
(٢) بل أخرجه البخاري في الهبة (٣/ ١٦٦) من حديث عيسى بن يونس عن الأوزاعي به.
(٣) قوله: "فأخذ النبي " غير موجود في (ز) و (م).
(٤) قوله: "هذه شاة ذبحت بغير إذن أهلها. فقالت المرأة" ساقط من (ز) و (م).
(٥) إتحاف المهرة (٣/ ٢٧٨ - ٣٠٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>