للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِهِمَا. قَالَ: فَكَتَبَ لَهُ بِهِمَا (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ.

٨٠٥٩ - حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ بُسْرِ (٢) بْنِ عُبَيْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ (٣)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، عَنِ النَّبِيِّ قالَ: "أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ إِبِلًا". فَفَرَّقَهَا، فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ : يَا رَسُولَ اللهِ، احْذُنِي (٤). قَالَ: "لَا". فَقَالَ لَهُ ثَلَاثًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : "لَا أَفْعَلُ". قَالَ: وَبَقِيَ أَرْبَعٌ غُرُّ (٥) الذُّرَى، فَقَالَ: "يَا أَبَا مُوسَى، خُذْهُنَّ". فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَسْتَحِي فَمَنَعْتَنِي (٦)، وَحَلَفْتَ، فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَكُونَ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ


(١) إتحاف المهرة (١١/ ١٢٤ - ١٣٧٩٠).
(٢) في (ك) و (م): "بشر" مصحف، وهو الحضرمي الشامي.
(٣) وكذا عند أبي عوانة في مستخرجه (٤/ ٤٠) عن أبي أمية الطرسوسي ومحمد بن إسحاق الصغاني، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٥٢) من طريق عباس بن محمد الدوري، ثلاثتهم عن الحكم به، فقال: "عن ابن عائذ"، لكن رواه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٢٠٩) عن علي بن عبد العزيز البغوي وعبد الله بن أحمد بن حنبل عن الحكم بن موسى به، فقال: "عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس"، وأبو إدريس هو: عائذ الله بن عبد الله الخولاني.
(٤) من (ك) و (س) ومجودة في التلخيص، من حذاه حذوا إذا أعطاه، والمراد: "احملني" كما في رواية أبي عوانة (٤/ ٤٠)، ومكانها بياض في (ز) و (م)، وفي مسند الشاميين (٢/ ٢٠٩): "أَجِدْ لِي".
(٥) في (س): "وغر".
(٦) كذا في جميع النسخ، وفي التلخيص: "إني أستحي .... فمنعتني"، وعند أبي عوانة والبيهقي: "إني استحملتك فمنعتني"، وعند الطبراني: "إني استجديتك فمنعتني".

<<  <  ج: ص:  >  >>