للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَسُولَ اللهِ، الرِّيَاءُ، شِرْكٌ هُوَ؟ قَالَ: "نَعَمْ". قُلْتُ: فَمَا الشَّهْوَةُ الْخَفِيَّةُ؟ قَالَ: "يُصْبِحُ أَحَدُهُمْ صَائِمًا، فَتَعْرِضُ لَهُ شَهْوَةٌ مِنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا، فَيُفْطِرُ" (١).

هَذَا حَدِيثٌ صحِيحُ الْإِسْنَادِ (٢)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٨١٧٩ - أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ الْغِفَارِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيِّ، عَنْ عبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ : "الْقُبُورَ تُذَكِّرُ زَائِريهَا الْآخِرَةَ (٣)، وَاغْسِلِ الْمَوْتَى، فَإِنَّ مُعَالَجَةَ جَسَدٍ خَاوٍ مَوْعِظَةٌ بَلِيغَةٌ، وَصَلِّ عَلَى الْجَنَائِزِ، لَعَلَّ ذَلِكَ أَنْ (٤) يُحْزِنَكَ، فَإِنَّ الْحَزِينَ فِي ظِلِّ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٦)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) إتحاف المهرة (٦/ ١٦٩ - ٦٣٠٥).
(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: عبد الواحد متروك".
(٣) في التلخيص ومختصر الاستدراك (٦/ ٣٠٥٣): "زر القبور تذكر بها الآخرة".
(٤) قوله: "أن" غير موجود في (س) والتلخيص.
(٥) إتحاف المهرة (١٤/ ١٦٩ - ١٧٥٧٨).
(٦) في حاشية التلخيص: "يعقوب واه، ويحيى لم يلحق أبا مسلم"، وقال ابن الملقن في مختصر استدراك الذهبي (٦/ ٣٠٥٣): "قلت: فيه يعقوب بن إبراهيم، وهو واه، ويحيى بن سعيد لم يلحق أبا مسلم الخولاني، رأيت ذلك في حاشية". نقول: بل يعقوب هو: ابن إبراهيم بن كثير الدورقي الثقة، ويحيى هو: ابن سعيد القطان، نعم هو منقطع بينه وبين أبي مسلم الخولاني عبد الله بن ثوب اليماني الزاهد، وقد تقدم هذا الحديث في الجنائز (١٤٠٩) وقال الذهبي هناك: "يعقوب هو القاضي أبو يوسف حسن الحديث"، فراجع التعليق عليه إن شئت.

<<  <  ج: ص:  >  >>