للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَفِي رَأْسِهِ عُرُوقٌ مِنَ الْجُذَامِ تَنْعَرُ (١)، فَإِذَا هَاجَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ الزُّكَامَ، فَلا تَدَاوَوْا لَهُ" (٢). (٣)

٨٥٠٧ - أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْقَاسِمُ بْنُ الْقَاسِمِ السَّيَّارِيُّ بِمَرْوَ، أَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنَا عَبْدَانُ، أَنَا عَبْدُ اللهِ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَيْفِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صُهَيْبٍ (٤)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ صُهَيْبًا قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَمْرٌ وَخُبْزٌ، فَقَالَ: "ادْنُهْ فَكُلْ". فَأَخَذْتُ آكُلُ مِنَ التَّمْرِ، فَقَالَ: "تَأْكُلُ تَمْرًا وَبِكَ رَمَدٌ (٥)؟ ". فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَمْضُغُ مِنَ النَّاحِيَةِ الْأُخْرَى، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ (٦). هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٨٥٠٨ - حدثنا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْن أَيُّوبَ، أَنَا عَمَّارُ بْنُ هَارُونَ (٧)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الطَّحَّانُ (٨)، ثَنَا مَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ


(١) يعني: تسيل، يقال: جرح نعار، وقد نعر ينعر نعرا، وانظر تصحيفات المحدثين للعسكري (١/ ٢٣٠).
(٢) قال الذهبي في التلخيص: "قلت: كأنه موضوع، فالكديمي متهم".
(٣) إتحاف المهرة (١٧/ ٣٩ - ٢١٨٢٦).
(٤) كذا سمي، وقد تقدم في المناقب (٥٨٢٠) من طريق سعيد بن سليمان الواسطي عن ابن المبارك فسماه: "عبد الحميد بن صيفي من ولد صهيب" فانظر التعليق عليه هناك، وهو من رجال التهذيب، أخرج له ابن ماجة هذا الحديث.
(٥) في (ز) و (س) و (م): "رمدا"!.
(٦) إتحاف المهرة (٦/ ٣٢٠ - ٦٥٧٣).
(٧) يعني: أبا ياسر البصري الدلال، ضعيف ذكره المزي تمييزا.
(٨) هو: محمد بن زياد اليشكري الرقي الطحان الأعور، المعروف بالميموني، كذبوه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>