للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَمْسَحَ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ يَمْسَحُ. قَالُوا: إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ قَبْلَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ. قَالَ: مَا أَسْلَمْتُ إِلَّا بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ (١).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ الْمُحْتَاجِ إِلَيْهِ.

إِنَّمَا اتَفَقَا عَلَى حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ جَرِيرٍ، وَفِيهِ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: كَانَ يُعْجِبُهُمْ حَدِيثُ جَرِيرٍ؛ لِأَنَّهُ أَسْلَمَ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ.

وَبُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ كُوفِيٌّ ثِقَةٌ، عَزِيزُ الْحَدِيثِ، يُجْمَعُ حَدِيثُهُ فِي ثِقَاتِ الْكُوفِيِّينَ.

٦١٣ - أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ الْأَسَدِيُّ بِهَمَذَانَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ثَنَا شُعْبَةُ.

وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُعَدِّلُ (٢)، ثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ مَوْلَى بَنِي تَمِيْمِ بْنِ مُرَّةَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤)، أَنَّهُ شَهِدَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ يَسْأَلُ بِلَالًا عَنْ وُضُوءِ


(١) إتحاف المهرة (٤/ ٤٥ - ٣٩٣٦)، وبكير بن عامر البجلي ضعيف.
(٢) هو: محمد بن جعفر بن محمد بن مطر النيسابوري، أبو عمرو المعدل.
(٣) هو: يحيى بن محمد بن البختري، أبو زكريا الحنائي.
(٤) وقع خلاف على هذا الراوي والذي قبله، فقد قلبه ابن جريج فقال: عن أبي عبد الرحمن عن أبي عبد الله. كما قال ابن حجر في التهذيب (١٢/ ١٥٥)، وفي علل الدارقطني (٧/ ١٧٦): "قيل للشيخ في رواية شعبة: عن أبي بكر بن حفص، عن أبي عبد الرحمن، عن أبي عبد الله، من هما؟ فقال: ما سماهما أحد إلا ابن أبجر، فقال: عن أبي عبد الرحمن مسلم بن يسار، وليس عندي كما قال". =

<<  <  ج: ص:  >  >>